مقدمـة : لتحقيق تنمية مستدامة علينا ترشيد استعمال الموارد الطبيعية.- فما هي
وضعية استعمال هذه الموارد بالمغرب؟- وكيف نساهم في نشر سلوك وقيم المحافظة على
الموارد الطبيعية؟
І –
تشخيص وضعية استعمال الموارد الطبيعية بالمغرب:
تعاني الموارد الطبيعية
من استغلال لاعقلاني وتبذير في مختلف المجالات:
- الماء: عرف استغلال المياه تراجعا ملحوظا في نصيب الفرد من
هذه المادة الحيوية من 1000 متر3إلى 560 متر3، وستتناقص
هذه الكمية إلى أقل من ذلك سنة 2010.
- الغابة: تتراجع المساحة الغابوية بالمغرب بنسبة 31 ألف هكتار
سنويا، مما يؤدي إلى تدهور البيئة الغابوية، حيث أصبح المجال الغابوي لا يغطي
سوى 12% من التراب الوطني.
- التربة: لا يتوفر المغرب سوى على 9 مليون هكتار من الأراضي الزراعية، ويرجع تقلص
المجال الزراعي إلى انجراف التربة والتعرية وضغوطات التعمير.
ІІ –
أهداف البرنامج الوطني لتدبير الموارد الطبيعية بالمغرب:
التزم المغرب بالإسهام
في إيجاد حلول لمعالجة قضايا البيئة والمحافظة على سلامة الكرة الأرضية وذلك
- من الناحية البيئية: المحافظة على جودة الأنظمة البيئية والتنوع البيولوجي
واستصلاح الأوساط المتدهورة بإزالة التلوث وتحسين جودة الحياة.
- من الناحية
الاجتماعية: تحسين الاستفادة من
الماء الصالح للشرب والتطهير والسكن اللائق مع حماية صحة المواطنين.
- من الناحية الاقتصادية: استثمار الموارد البشرية في مجال التدبير العقلاني
والتقليص من كلفة تدهور الوسط الطبيعي مع المحافظة على الثروة السمكية.
ІІІ –
تطبيقات: التدرب على التخطيط لحملة تحسيسة للمحافظة على الموار الطبيعية:
* تحديد موضوع الحملة برصد الموارد الطبيعية وتصنيفها، واختيار النوع الأكثر
تعرضا للتدهور، ثم ضبط المشكل الذي تُعطاه الأولوية خلال الحملة: الماء، انجراف
التربة، الغابة...
* تحديد أهداف الحملة
والفئة المستهدفة بنهج التحسيس بأهمية ترشيد استعمال الماء والمحافظة على الغابة
وتحديد الفئات التي توجه لها الحملة التحسيسية بضبط خصائصها الثقافية
والاجتماعية.
* تحديد الوسائل
والقنوات المستعملة: مرئية، مسموعة، مكتوبة، اتصال مباشر.
خاتمـة: أصبح الحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة أمرا ملحا لضمان حقوق
الأجيال المقبلة.
|
السبت، 25 يناير 2014
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات